عجبا
لا تسألينى
كيف لا أنساك ِ
وسفينتى
تحوى الكثير سواك ِ
لا أدَّعى شرفا ً
بقاءك ِ فى دمى
لكنها أنت ِ
و سرُّ هواك ِ
مِن ألف ليل ٍ
من زمان فراقنا
وعلى السرير ِ
تفرَّدا نهداك ِ
عبثا ً تفتش ُ
فى النهود اظافرى
عن موطن ٍ
لا تحتويه سماك ِ
نفس الرحيق ِ
على الشفاه ِ كأنما
كل النساء ِ
شفاهها شفتاك ِ
طعم البداوة ِ
فى النساء ِ يشدُّنى
وتشدنى أنثى
ارتقت لرؤاك ِ
ارتقت لرؤاك ِ
يا أعذب امرأة ٍ
على خطواتها
اهتزت سماوات ٌ
لهمس خطاك ِ
حاولت ُ
كم حاولت ُ أنسى
إنما
فى روضة الذكرى
يظلَّ شذاك ِ
و سفينة النسيان ِ
فى ظلماتها
عجبا ً
تغادر ُ نحو برِّ لقاك ِ
************
محمود السيد اسماعيل
يا أعذب امرأة ٍ
ردحذفعلى خطواتها
اهتزت سماوات ٌ
لهمس خطاك ِ
حاولت ُ
كم حاولت ُ أنسى
إنما
فى روضة الذكرى
يظلَّ شذاك ِ
الله عليك وعلى جمال اسلوبك وتعبيراتك الرااقية
سلِمت استاذي وسلِمَت يمناك التي تنثر اعذب وارق المشاعر