بوكيه الورد متندِّي
بندي ضحكتها مش ممكن
وشوك الورد من رقّتها
في إديها يلين ويْحن
ولما قلبي يتلخبط
ويكسفني ويكسفها
أكيد طبعًا دي حاجة تجن

هذي بدايتنا كأيِّ سخافةٍ شرقيةٍ
مُتنسِّكان على فراش الحلم
لم يُؤذن لنا بالسُكرِ لكنِّي سَكرْتُ
مُترددًا ما بين بحر اللوم في نظراتها
وشطوط أجفان القصيدة قمتُ
لا السحر مُدركني من الغرق المحتَّمِ لا
ولا وحيٌ تَغَشَّاني فقلتُ
قالت تخلَّى عن عبائتك القديمة
لا تكن لي مثل من كانوا لهنَّ
فقلتُ كنتُ
مالتْ على وجعي قليلًا
ما استطاعت أنْ تكون كغيرهنَّ
وما أدار السُكر نشوتَها
مُحجَّبةٌ بثوب الذكريات
فقمت عنها ذاهبًا
قالت تريَّثْ
قلتُ إنَّكِ تؤمنين بما كفرتُ

لو كنت فاكره انّ الزمان هيلفّ
وهموم سنين يمكن تقع وتخفّ
يبقى البعيد قلبك مهوش بيشوف
وان شاف ، أمانه ف وشي يجي يتفّ

مع كل بسمة أمل تلقى قلوب سارحه
مع كل شهقة زَهَق فرصة حياه رايحه
متصدقوش الكتير .. فات القليل والجاي
مع كل طلعة نهار طلقة حبيب جارحه

يا أجمل المرسلات

نزولًا على رغبة الثلج في الانصهار انصهرنا
على المستحيل وما كان من ذكريات الترفُّع
عن ممكنات التصابي انتصرنا
فكوني انفلاتًا جريئًا
ومُدِّي جسور العبور على بحر جسمي إلى مشتهاك
وخلِّي وراءك ما يرهق الروح
لا تستكيني لخوف المرور على شهقة النار
كلٌ هو البعض ليس افتراضًا وظنَّا
بغابات شوقي الجموح الظباء طِلاقٌ
فلا ذئب عينيَّ حين اشتهائي ضريرٌ
ولا كان قولي أحبكِ يا أجمل المُرسَلات ختامًا
إلى الأرض للقلب مَنَّا

كبريائي أنت مختلط بعظمي
مزج أحلامي وأوجاعي وضعفي
ثمة رقصة حَيرى على نغم الجراحْ
حين تبتزين أوتاري أغني
حين تجترين أحزاني أغني
حين تغتسلين في عيني أغني
حين ترتاحين في صدري أغني بارتياحْ

صمتنا في ساعة الحسم انكسارٌ
من فقاقيع التجابن
حيث كانت نشأة الصبيان
بين تقصير الكلام إلى انتصاف الساق طاعة كُبرى
وإسدال الحوار لمستوى الإشباع
وسواسٌ وكُفر
كل من جاؤك قبلي
لم يغضوا الطرف
لكنْ سعيهم كان اغترابًا في رؤاكِ
لم يجيئوا من مزارع مفرداتك
لم تلدْهم أمهات حنينك المخبوء في بطن الغياب
هذه أحلامك " الفالصو " سيدفعها الهروب
لسدِّ جوعك حين تشتدُّ المجاعةُ
ليس بعد العسر يسرْ