الأربعاء، 1 أكتوبر 2014

كُلِّي له


عـانقتُــهُ حتـى بَــدا وكـأنَّــــهُ
خمــرٌ بقلبــي لا يُغـادرُ دَنَّــــهُ

ظنِّـي يقين العارفين؛ وصمتـهُ
وَحْـيُ النبـيِّ إذا يُصدق ظنَّــهُ

ما كنتُ إلا محض رَسْمٍ باهتٍ
فـأتـى يُحَقِّقُنـي فـأتقـن فنَّــهُ

لمَّـا دنـا منِّـي رأيـتُ؛ فهـالـــهُ
أنِّـي فُتِنـتُ بــهِ فقـام اجتَنَّـــهُ

كُلِّـي لــهُ ظِــلٌّ وظِلِّـي كُلُّـــهُ
قلبي له عرشٌ؛ وعرشي إنَّـهُ

رُوحان غِبنا في حضورٍ مُسكِرٍ
فكـأنَّنـي جسَــدٌ لـهُ وكـأنَّــــهُ