الخميس، 27 فبراير 2020

شمس الشتا

مرَّتْ مرورًا سريعًا دونَ عادتها
فارتاح نبضي على عزفِ ارْتعاشتها

جاءتْ وشمسُ الشِّتَا من خلف نافذتي
تُغري غُيومي لكي تبقَى بِصُحبتِها

كي تخدعَ اللّيلَ لا يغزو مدينتَنا
طفلُ النهارِ استَخَبَّى في عباءتها

ألقتْ لحضني بأنفاسٕ مقطعةٕ
واسترجعتْها كَمَنْجاتٕ لغِنْوَتها

جاءت لِتحكي حكاياتٕ مُغلَّفةً
حتى انتهينا لسطرٕ في حكايتها

💙