لا شئ يشبع جوعي الأبديّا
إلا فمُ امرأةٍ يغازل فيَّا
إلا فمُ امرأةٍ يغازل فيَّا
سربًا من الأحلام طفتُ مهاجرًا
في خاطر ي وجعٌ يُخالطُ ضيَّا
في خاطر ي وجعٌ يُخالطُ ضيَّا
حتى إذا كان اللقاء فلم أسل
أصعدتُ نحوك أم هبطت إليَّا
.
أصعدتُ نحوك أم هبطت إليَّا
.
أنا ذلك الولدُ المحلّق عاليًا
وتراصفت عيناكِ في عينيَّا
وتراصفت عيناكِ في عينيَّا
بعضي يسير إلى شفاهكِ زاهدًا
ومعربدًا بعضي يميل عصيّا
ومعربدًا بعضي يميل عصيّا
أو هكذا أهواك، نصف نبيّةٍ
أو نصف عاصيةٍ تحب نبيّا
.
أو نصف عاصيةٍ تحب نبيّا
.
كجزيرتين أنا وأنت حبيبتي
في بحر موتى لا يُصدّقُ حيّا
في بحر موتى لا يُصدّقُ حيّا
وطنٌ أنا، أمسى بغير ملامحٍ
سُلبت إرادتُهُ فبات رخيّا
سُلبت إرادتُهُ فبات رخيّا
لا شئ مُحتملٌ سيُحدثُ فارقًا،
لا فارقًا يُرجى ليُحدث شيّا
.
لا فارقًا يُرجى ليُحدث شيّا
.
في عيني امرأةٍ بقلب حمامةٍ
شاهدتُ نهرًا رائقًا وصفيّا
شاهدتُ نهرًا رائقًا وصفيّا
يمّمتُ صوب الماء جذر مشاعري
كي تنبت الأحلامُ في عينيّا
كي تنبت الأحلامُ في عينيّا
لكنّ أرضًا لا تصدّقُ شاعرًا
حلمُ النخيل بها يظلُّ ظميّا
حلمُ النخيل بها يظلُّ ظميّا
.
ما لي بأرض الحبّ غيرُ براءة
الولد االشقيّ، وما يزال شقيّا
الولد االشقيّ، وما يزال شقيّا
سُرقت حبيبتُهُ، ومنذُ ضياعها
لا حبّ يشفي جرحه الأبديّّا
لا حبّ يشفي جرحه الأبديّّا
وطني يُلقّنُني الرّضا بقضائه
والسارقُ الملعونُ صار غنيّا
والسارقُ الملعونُ صار غنيّا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق