الجمعة، 18 أكتوبر 2019

من باب النبوّة

سَأجوبُ في عينيكِ سَبْعَ طرائِقَا
مُتَرَدِّدًا حِينًا، وحِينًا واثِقَا

لا تحسبيني عائلًا يرضى بما
تُلقي بهِ ريحٌ فيفرحَ زاعِقَا

أو طامِعًا فيما لديْكِ، ولم يزلْ
يبكي لفاقتِهِ، ويجهشُ حانِقَا

ألقتْ بناتُ الحيٌّ حين رأيْنني
سَبَتًا من التفاح كي نتعانقَا

فلَإن زهدتُ فلا لأني عاجزٌ
ولَإن أخذتُ فلستُ لِصًّا مارِقَا

للجذع أن يرتاح تحت ظلاله
للغصن أن يمتدَّ معنىً شاهِقا

للظل أن يحنو على أغصانه
كي يثمرَ الإحساسُ شِعرّا رائقَا

هذا مقام الصادقين فحرري
رُوحي لأمنحك الوجودَ الصادِقا

للحُبِّ ما أعطى، ولي ما لم يكُنْ
يومًا بإمكان الأحبَّة سابقَا

سأمرُّ من باب النُّبُوَّة راكبًا
ظهر الحقيقة حيثُ أعرجُ عاشقَا