الأحد، 18 أغسطس 2019

أنادي على روحي

أُنادي على رُوحي،  و رُوحي بعيدةُ
وبي رغم ضيقِ الحالِ نفسٌ عنيدةُ

أسيرٌ بِسردابِ الحنينِ، وخطوتي
– مُكبَّلةَ الأحلام تخطو – وئيدةُ

أباهي بقلبٍ غيرِ عادٍ،  ولي بهِ
خزائنُ لم تُفتحْ،  وأنثى وحيدةُ

تشارك قلبي ذكرياتٍ حزينةً
وتهجرني والذكرياتُ سعيدةُ


الخميس، 15 أغسطس 2019

سورة الفقراء

أقومُ بقدس عينيها
فأتلو سورة الشُّعراءْ

وحين أنام تسري بي
كوابيسِي لغار.ِ حِراءْ

وحين تقول لي: إقرأ.
أُرتِّل  سورةَ الفقراءْ


سنة العرب

سَيروي سِيرتي يومًا
رواةُ الزيْفِ والكَذبِ
ويحتالونَ يحتالون
كالنُّقاد ِبالأدبِ
وينتحلون مِن شِعري
كما انتحلوا من القُرآنْ
أحاديثًا مُلفَّقةً
وتِلكمْ سُنَّةُ العَربِ


الأربعاء، 14 أغسطس 2019

محاولة فاشلة

تَزَيُّن أوجاعنا بالنجوم
خطيئتنا القاتلةْ
ورسمُ ابتساماتنا في غباءٍ
على صفحات الشفاهِ
ملوَّنةً بدماء الأقاحي
محاولةٌ فاشلةْ
ورغبتُنا في الهروب اختباءً من الموت قصفًا
إلى كهف أُنثى تُجهِّزُ أعضاءها للعشاءِ
بلا وردةٍ أو شموع
خروجٌ على النَّصِّ
تبدو القصائدُ فيه كأبنيةٍ مائلةْ
وصوتُ نباح الكلاب بأحيائنا
لم يعدْ كافيًا لمنع انقضاض اللصوصِ / الذئابِ
على القافلةْ


الاثنين، 12 أغسطس 2019

أعرج

مِن قلب عاصفةٍ أتيتُ كأعرجٍ
أمشي على ساقٍ ونصفِ مجازِ

وبفكرةٍ عوراءَ حاولَ مَنطقي
أن يُعجزَ الشُرَّاحَ بالإيجازِ

فحذفتُ ثُمَّ حذفتُ، لم أعبأْ بما
قال البُخاري، أو أفاضَ الرازي

لا خوفَ يُثْبتنُي، لأقحم َرؤيتي
في نبش أحرف صاحب الإعجازِ

أوَ ليسَ مِن حَرَجٍ عليَّ؟! وإن يكنْ
فالسرُّ في قلبي وفي عُكَّازي


الجمعة، 9 أغسطس 2019

غياب جميل

حضوري إذا طبَّق الليلُ منديلَهُ
كي ينامَ غيابٌ جميلْ
فلا ذكرياتي على خصرها وَجْبةٌ مُشبِعةْ
ولا شهقتي حين صرنا سكارى
أقنعتْ – لو قليلًا – فقيرًا إلى الوقتِ
أنَّ التحرُّشَ بالحُبِّ ذنبٌ ثقيلْ.


السبت، 3 أغسطس 2019

بلا جسد

بلا جسدٍ جئتكمْ من قديمٍ
فآلهةُ الحُبِّ لا يلعبون

نُزولي إلى الأرضِ كانَ اختبارًا
لأكثركِم علَّهمْ يَصْعدون

وحيدًا أسيرُ ولا ظلَّ لي
خفيفًا بلا....  أيُّها المُثقَلون

فقيرٌ بعالمِكمْ– لا أُبالي –
إلى صاحبٍ واحدٍ لا يخون


الخميس، 1 أغسطس 2019

بخٍ لها

مِن مَشرِق الأُنثى أرَى آصالَها
ومِنَ البداية أستبِينُ مآلها

أحوالُنا في الحبِّ، تكشفُ سرَّنا
وشقاوةُ النهديْن تفضحُ حالَها

لما فرغنا من كؤوس عُروجنا
قامت تُصلِّي، وارتدتْ إسدالَها

صلَّى صلاةَ مُودِّعٍ قلبي وسلَّمَ
عن يقينٍ، ثم قال: بخٍ لَها

عامان لهو يكفيان، لِمَ المزيدُ
وقد أحلَّ اللهُ لِي استبدالَها؟!