الأربعاء، 20 مايو 2015

من بعد ذلكِ


بلا رغبةٍ في الشِّعـرِ أحْيَـا قصيـدةً
كمـا كُنتُ قبـلًا ثُـمَّ مِـن بعــدِ ذلِـكِ

أنا للعيـون العاشقـاتِ اسْتـراحـــةٌ
وقلبـي وحيـدًا شـاردٌ فـي خَيالِـكِ

ثلاثـون حلمـًا ثُـمَّ حُلمـًا ولـم يــزلْ
سرابًا هُروبي مِـن مـدار اكْتمـالِـكِ

على شاطئي كالحـلم تأتـين غَيمـةً
فتخضرُّ أشجاري رُؤىً في ظلالِـكِ

فأيُّ انفلاتٍ قد يُضاهِـي قصيدتـي
وَحُلْوُ القوافي نبعُهـا مِـن جَمـالِـكِ؟