الأحد، 17 يوليو 2016

كأني

كأنِّي منك مُشتَقٌّ، كأنِّي
قصائدُ أسكرتْ شَفَةَ المُغنِّي

لو ( الجُمَحِيُّ ) أدركهُ جنوني
لأدركَ ما الفحولةُ في التغنِّي

وما طلعتْ على ( الجعْفيِّ ) شمسٌ
وأنكرَ شاعريتَهُ ( ابْنُ جَنِّي )


الثلاثاء، 12 يوليو 2016

ملك

ما كان من شغفٍ بها لِتُقبِّلَكْ
أوحى بهِ الوَلَهُ الذي أوحاهُ لَكْ

ما كان أشهى حسنها إذ أقبلتْ!
ما كان أغبى ما صنعتَ وأجهلَكْ!

هيَ كِلْمَةٌ ما كان أصعب نُطقها
هي آيةٌ تمشي على قدَمَيْ (مَلَكْ)

نضِجتْ وصدَّقها الهوى، فتعجَّلَتْ
لكنَّ قلبَكَ لم يكن ْ..... فاستمهلَكْ

هيَ لحظةٌ إنْ لم يصبْكَ حضورُها
بدَّدْتَ عُمْرَكَ في غياباتِ الحَلَكْ


الأحد، 3 يوليو 2016

مُذ قام وجهك في مقابل بابي
كاد الحضورُ يكون سرَّ غيابي

كمهاجرٍ نهبَ الشبابَ رحيلُه
آنستُ في كفَّيْكِ نارَ شبابي

آياتُ صِدْق العائدين حنينُهم
وأنا حنين العائدِ المُرتابِ

أطلقتُ صافرةَ الغيابِ مُودِّعًا
لأعودَ مُمتلئًا بلا أصحابِ

لا سحرَ بعد اليوم، آخر فتنةٍ
حطَّمتُ، كانت كِذْبة الأرباب

عيناك واحة عاشقٍ مرَّت بها
سبعون قافلةً من الأحبابِ

ما كنتُ أحسبُ حينما لمستْ يدي
نهديك، أنهما منابعُ ( حابي )

أشتاق سيري فوق عُشبك حافيًا
أشتاق ما بِكِ لو يعانقُ ما بي

أشتاق موجَك حين يضرب ثائرًا
ويعود مُنكفئًا على أعتابي

لي موعدٌ، ولكِ القصيدةُ، ثمَّ لي
ما طاب في شفتيك من عُنَّابِ.

محمود