الثلاثاء، 13 يونيو 2017

كَعَيْنيْها ستَنفِينِي الحَياةُ
لِمنْفَىً ليسَ تعرِفُهُ الجِهاتُ

وبعدَ قُرونِ غُربتِنا عِجَافًا
سيَطوينِي كما يَطْوِِي السُّكاتُ

ونَحْوَ مَصَبِّها أجْري اشْتياقًا
كما يشتاقُ دِجْلَةُ والفُراتُ

كأوَّلِ مُرسَلٍ بِلِسَان قلبِي
وآخرِ شاعرٍ يَخشَى الغُزَاةُ

وعن شِعري الذي لمْ يَبْقَ مِنهُ
على الصَّفحاتِ إلَّا الذِّكرياتُ

وعن عِشْقِي الذي لمْ أُشْفَ منهُ
وعنِّي، سَوفَ يَختلفُ الرُّوَاةُ