قِفْ خَاشِعَـــًا حَيْـثُ الحَقِيقَــــةُ أَحْمَــــدُ
وَاصْمُـتْ إذا نَطَـــقَ الحَبيـبُ مُحَمَّــــدُ
بِخَطِيـئَـتَـيْنِ أَتَيْــــتُ، حَمْــــــــــأَة آَدَمٍ
وخَطِيئَتِـي الأُخْــرَى، جُمُـوحََـــا أَشْرُدُ
حَتَّى إذا طَـابَــتْ صَـــــلاةٌ، أَقْبَلَـــــتْ
رُوحِي، وبِسْـمِ اللهِ واسْمِـــكَ تَشْهَـــــدُ
أَيْقَنْـتُ أنَّ اللهَ بِاسْمِــــــكَ غَـافِـــــــــرٌ
وبِأَنَّنِـي بِــكَ مِنْــــكَ فِيــــكَ مُوَحِّـــــدُ
***
ما بَيْـنَ شِعْـــرِي وَامْتِدَاحِـــكَ آيَـــــةٌ
رَتَّلْتُهَـا، فَبَـــدَا ( وإِنَّـكَ ..... أَبْعَــــــدُ
فِي هَامِشِ الأَحْزانِ وَمْـــضٌ خَافِــتٌ
يَأْتِـي عَلَـى اسْتِحْيـَــا كَمَـــنْ يَتَـــرَدَّدُ
تَمْضِـي بِنَـا للنَّــارِ ألْـــــفُ خَطِيِئَـــةٍ
مَغْفُــورَةٌ، إلَّا لِمَـــنْ بِـــكَ يُلْحِــــــــدُ
قُمْ أيُّهـا المَجْـذُوبُ صَفََّـــا وَاحِـــــداً
الْكُـلُّ فِيــكَ، وأَنْتَ وَحْـدَكَ مُفْـــــرَدُ
ابْسُطْ يَمِنَكَ بالسَّـــــلَامِ لِخَيْـــرِ مَــنْ
لِمَقَامِهِ الْمَحْمُودِ قَــدْ بُسِطَـــتْ يَــــدُ
***
حَدِّثْ تُرابَ الأرْضِ عَنْ أسْـــرَارِهِ
وَعَـنِ الْجَمَــالِ إذَا بِــــهِ يَتَوَحَّــــــدُ
مِنْ سِدْرَةِ الْمَعْنى قَطَفْتُ قَصِيدَتِــي
عَلِّـي بِهــا يَـــوْمَ الْلِّقَــــاءِ أُقَـلَّــــــدُ
مِنْ (قَاب قَوْسَيْنِ) اقْتَبَسْتُ عَبَاءَتِي
وَبِسُـورَةِ الْإِسْـرَاءِ ضَاءَ الْمَشْهَـــدُ
سُبْحَـانَ مَـنْ أَسْــرَى بِعَبْدٍ نُــــورُهُ
مِعْـرَاجُ طِينَتِنَــا، فَنِعْــمَ السَّيِّـــــــدُ
