الثلاثاء، 14 مارس 2017

كوجه الله

على شَفَتَيَّ إسْمُكِ لَيْسَ إلَّا
يُرطِّبُ عُشْبَها، ويَمُدُّ ظِلَّا

وفِي صَحْراءِ أحْلامِي؛ وَحٍيدًا
كَوجْهِ اللهِ وجْهُكِ لِي تَجَلَّى

توَضَّأَ مِن نَدَى خَدَّيْكِ شِعري
وشَيَّدَ فَوْقَ نهدَيْكِ المُصَلَّى

يُرَدِّدُ آيَةَ المَذْبُوحِ عِشْقًا
وما مَلَّ الذَّبِيحُ لِكَيْ يَمَلَّ

وإنْ مِن دهْشَةٍ أوْدَتْ بقَلبي
سوى عَيْنَيْكِ، مُشْكِلَةً وَحَلَّا

فيا دَمَهُ المُصَفَّى دُمْ زَكِيًّا
وَفِيًّا شَاكِرًا لِمَنِ اسْتَحَلَّ

تناديني عُيونُكِ لِاقترابٍ
وشوقٌ بينَ رُوحَيْنا أطَلَّ

وهمَّتْ بِي، وما أنْ كِدتُ، مالتْ
لتطعِم لهفتي مما تَدَلَّى

أحبُّكِ؛ إنَّما خوفُ احتراقِي
بِعشقٍ لنْ يموتَ، يقولُ: كَلَّا

محمود 💗

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق