نبضـــــــات أنثـــــــــى
قـــد كنــتَ حُلمـــاً
زارنــــى متهــــاديـــــاً..
فـــى ليـــــل عيـــــد
ثــم انطفـــأتَ مــع الصبـــاح ِ
وغبـــتَ
فــى الأفـــق البعيــــد
مــاذا ســـأصنـــع ...
يــا تـُــرى..
بـالعطـــر ..
والثـــوب الجــديــــد ؟!!
ومــضيـــتَ أنــتَ ..
وقـــد وضعــت القلـــب ...
فـــى قفــص ٍ حـديـــد
فلتطلـــق الطيـــرَ الجــريـــح
يتيــــــه
فـــى الـزمــــنِ العنيـــد
ودع عصـــافيـــر الهــــــوى ..
تبكــى علـــى ..
الحــب الشهـيـــد
وتضمـــد الجـــرح الــذى..
مـــــازال يمــــلؤه الصـــديــــد
ولتنـــزع الـــوجـــع الّّّّّّـــذى
كــم عـــاث عمـــراً فـــى الوريـــد
يــا قســوة َ الهجــــر ِ التـــى..
هتَّكـــت ِ فــــى الصـــدر
الصـبـــــاح
ســــرب الغنـــاء
مهـــاجــــر’’ ...
كـى يأكــل َ القـــلبَ
النـــواح
والحـــب’ يــرحــــل
تــاركــا ً ..
شبحـــاً تبعثــــره’
الريـــــاح
يــا روضـــة َ العشـــق ِ
التــــى
أسقيتنـــى العشـــق المبـــاح
ألقيت بيـــن يديـــك أمتعتـــى
وأطلقــتُ الجنــــاح
ونثـــرت ُ أشعـــار الهــــوى
وشـــربت كأســـى
بارتيـــاح
حتــى استبـــدَّ ...
بـــى َ الجـــوى ..
وغـــدوت’ صــيـــداً ’مستبـــاح
والحــلم فـى قلبــى هـــوى َ...
كـى تسكــن القلــبَ الجـــراح
قـــد بـــت’ لا أهـــوى الحيـــاة
بــدون قيـــدكَ سيـــدى
مزّقــت’ أثــوابَ الـهـــوى
إلا ثيابـــك أرتــــدى
مـازلـــتُ
فـــى أمسـى أعيــشُ
ولسـتُ
أنظــر فــى غــدى
الأمـــس
يسكـــن فـــى كيــانــــى...
فــى عظــام تَــوحُــدّى
كــمــ جئتَنـــى
كالطفــل
تسكــب أمنيــاتـِــك
فـــى يــدى
وأمــامـ مـوقـدنــا جلسنـــا
تستبيــح روافــدى
والكــاس يـرقــص للصــباح
فـــلا تـمـــلّ مـوا ئــــــدى
وكــم انتهينــا مــن حـديـــثٍ
كـى بغيـــره نبتـــدى
إن كـان حلمــــا ً
ليتـنـــى
مــاقــد تــركتــــك مـــرقــدى !!
النــــار فـى قلبـــى تــهيـــج
فكيـــف تخبـــو مــوقــــــدى ؟!!
اليــومـ..
تمضـــى تــاركـــاً
أنثـــى..
تعـــربــد فـى دمـــى
حــرقــت ..
ستـــار بــراءتــى
ومضــت ..
تحطّــم مـرسمــى
يــا مــرسم َ العشـــق ِ
الــــذى..
فـيـــك الهـــوى
لـــم يهـــــرم ِ
شـاهــــــــدت...
عـهـــد حضــارتــى
وشهــــــدتَ ..
يــوم تهــدُّمــــى
الطيـــــــر..
ضــلّ ربيعـــــه
فـى إثــر طيــــر ٍ..
أعجمــــى
هجـــر الضــلــوع ..
ودفئهــــا ..
وهــــــوى ..
لقلـــب ٍ أبكــــــــم ـ
يـا تــاركـــاً ..
قلبـــاً يفتــِّـــش ..
فـى الضلـــوع ..
ليـــرتـمــــى
وكشـفــــت جُـــرحــــاً
ـ كـمـ تـــوارى ـ
للصقـــــــور ِ الحُـــــوَّم ِ
إنـــى أنــا..
أنثـــى الهـــوى
والعشـــق ..
يسكـــن أعظُمــــى
والجــــــرح ..
يصــرخ داخـــلى
يبــكـــى ..
الحنيـــن بــلا فــم ِ
أبكــــــى ..
علـى عهــد الهــــوى
لكننـــــى..
لمـ أنــــدم ِ
أهـــواك ..
َ رغـــم الكبـــريــاء
فــلا لغـيــــرك أنتـمـــى
ورأيـــت..
أنــك سيـــدى
والقيــــد ..
زينــــة معصمــــــــى
***************
محمــــــود اسمــاعيــــــل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق