لعبـــــــــــــــــــة
لمّـــى عظـــامـــك ِ
فـاستحيـلــــى كـومــــة ً
وخـــذى بقـايــاك ِ الكئيبــــة َ
وارحلــــــــى
فلقــد سئمتـــك ِ
فــى الهـــــوى
’أكـــذوبــــة ً
مـن نســـج أوهـامــــى
وبعـــض تخيّلـــــى
يـا أتفــه امـــــرأة ٍ
تلقّتهــــا يــــدى
مــن قبضـــة الغـــربــــان ِ
لــن تتعقلـــــــى
إنِّــى خلقتــــك ِ
مــن عظـــام قصــــائــدى
ومــداد قلبــــى
وارتعـــاش أنــاملـــــى
مــالـــى أرى
فيــك النهــار َ ’مشــــــرَّدا ً
والشمــــس دامعــــة ً
و لــم تتســــائلــــى ؟!
’مـــوتـــى
أو انفجــــرى افتعــــالا ً
مـــــرة ً
يــا كـــومــة الخشــب ِ
الرميــــم ِ
المهمـــــــــل ِ
إنّـــى سئمتــــك ِ
’دميـــــة ً
خشبيـــة ً
شمعيـــة العينيـــن ِ
دون تــأمّــــــــل ِ
تعبـــت يـــد’ الصنَّـــــاع
فــى أن تنطقـــــى
واليــــوم
أحطمـــــك ِ
فــلا تتــوسّــــــلى
شيلـــى
حقـائبــك المليئــة َ لــوعـــة ً
واستــرسلــى
مــا شئــت ِ أن تستـرسلــى
قـولــى بـأنــى
لســت’ أول عـاشــق ٍ
رغــب احتســاءك ِ
فــى غبــاء ٍ ’مـذهــــل ِ
قــولـــى بـأنــى
لســت’ صبحــا ً ’يشتـــرى
وبـأننــى الليــل’
الــذى لــن ينجلــــى
وبـأننــى
مـا كنــت’ غيــر ’مقـامــر ٍ
رهــن النجـــوم َ
نظيــر وهـــم ٍ زائــــــل ِ
قـولــــى
فطيــر الصــدر
يشهـــد’ أننــــى
أسقيتــه’
لغــة الغــرام الأول ِ
وكسيتـــه’
ريشـــا ً بديـعـــا ً
أحمـــــرا
و أريتـــه’
كيــف احتضــان بـلابلـــى
حجــريـة َ الشفتيـــن
قــولـــى كلمـــــة ً
فشتـــاؤك الثلجــــــىّ’
أرهـــق كـاهلــــــى
و إذا دعـــوتـــك
أن تـذوبـــى قبـــلة ً
تحيــى اشتعـــال الجمـــر
فلتتعجلــــــى
وتـذكّــــرى
أنـــى اعتصـــرت’ بنشـــوة ٍ
نهـــديــك ِ يـومــــا ً
فاحتــرقــت’ بكــاملـــــى
وقفــزت’
كـالبــركــان أشعــــل’
ثـــورتــــى
فــى كهفــك الثلجــــىِّ
كـــى تتحــولــــى
هيهـــات
أنفــخ فــى رمــاد ٍ
بـــــارد ٍ
هيهــــــات
يحييــــك اتقـــاد’ مشــاعلــــى
مـاذا يضيــــرك ِ يـا غبيـــة ؟
قبلــــــة’’ ؟
أو ضمـــــة’’ ؟
تحيـــى غصــــون خمـائلــــى
استحلبــى الكلمـــات
معنــــى ً خـادعــــا ً
واستـرجعـــى الآهــــات ِ
كـالمتبتــــــل ِ
واستحلفـــى النسمــــات ِ
رجـــع َ غنـــــائهـــــا
وتمهلــــى
مـا شئــت ِ أن تتمهلــــى
مـا عــاد يخـدعنـــى
بــريــق’’ زائــــف’’
فلقـــد قتلتــــك ِ
والغـــــرام َ بــداخلـــــى
يـا غيمـــة ً صيفيـــــة ً
فــى مخـدعـــى
لــــم ’تمطــــــــرى
وكـــم اشتهتـــــك جــداولـــــى
ســوقـــى شــراعــــك ِ
عــن حـدود مـرافئـــــى
وتحمـلـــى الإعصـــــار َ
لـــن تتحملـــــى
ودعـــى سمــائــــــى
كــــى تصيــــرى
’لعبــــــــة ً
بيــــد الــريـــــاح
فقــــد جفتـــــك ِ
ســـواحلـــــــــــــى
*************
محمـــــــــود اسمـاعيـــــــــل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق