الثلاثاء، 14 مايو 2013


هذي بدايتنا كأيِّ سخافةٍ شرقيةٍ
مُتنسِّكان على فراش الحلم
لم يُؤذن لنا بالسُكرِ لكنِّي سَكرْتُ
مُترددًا ما بين بحر اللوم في نظراتها
وشطوط أجفان القصيدة قمتُ
لا السحر مُدركني من الغرق المحتَّمِ لا
ولا وحيٌ تَغَشَّاني فقلتُ
قالت تخلَّى عن عبائتك القديمة
لا تكن لي مثل من كانوا لهنَّ
فقلتُ كنتُ
مالتْ على وجعي قليلًا
ما استطاعت أنْ تكون كغيرهنَّ
وما أدار السُكر نشوتَها
مُحجَّبةٌ بثوب الذكريات
فقمت عنها ذاهبًا
قالت تريَّثْ
قلتُ إنَّكِ تؤمنين بما كفرتُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق