الأحد، 22 مايو 2011

ديوان تراتيل العشق { ربما }



رُبـَّــما 


أحبك ِ 
ربَّما
لكنَّ عقلى
يشدُّ على الفؤاد ِ
فلا يُصارحْ
أطوف الليل َ
مكلوما ً بشوقى
و مضطربا ً 
شريد َ الفكر ِ سارحْ
حسبت ُ الحبَّ
طيرا ً
لى يُغنِّى
فصرتُ فريسة ً
و الطيرُ جارحْ
أخبِّئُ فى جليد الصمت ِ
جمرا ً
أوارى  بالتهَجُّد ِ 
ما أبارحْ
فلا بقىَ الجليد ُ
ونار عشقى 
بجنبىَّ استشاطتْ
لا تبارحْ
فكيف أراك ِ 
كيف بلا ارتعاش ٍ
و مهرُ  النشوة ِ الظمآنُ
جامحْ ؟
لعينيك ارتداد ٌ
فى كيانى
تَشكَّل فى الشعور ِ
و فى الملامحْ 
مياه ُ الشعر ِ
لا تروى غليلى
و كيف !
وعذبهُا فى الحلق ِ مالحْ ؟
و رعد العقل ِ
يصرخ لا تكنْها
و برق القلب ِ يهمس ُ
لن أسامحْ
و ما بينى وبينك ِ
خطوتان ِ
مُحال ٌ خطْوها
إنْ لم أصالحْ
هواك ِ المُستفزُ 
و لى جراح ٌ
أداريها
و بَوْحُ العين ِ فاضحْ

*************

محمود السيد اسماعيل



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق