رُبـَّــما
أحبك ِ
ربَّما
لكنَّ عقلى
يشدُّ على الفؤاد ِ
فلا يُصارحْ
أطوف الليل َ
مكلوما ً بشوقى
و مضطربا ً
شريد َ الفكر ِ سارحْ
حسبت ُ الحبَّ
طيرا ً
لى يُغنِّى
فصرتُ فريسة ً
و الطيرُ جارحْ
أخبِّئُ فى جليد الصمت ِ
جمرا ً
أوارى بالتهَجُّد ِ
ما أبارحْ
فلا بقىَ الجليد ُ
ونار عشقى
بجنبىَّ استشاطتْ
لا تبارحْ
فكيف أراك ِ
كيف بلا ارتعاش ٍ
و مهرُ النشوة ِ الظمآنُ
جامحْ ؟
لعينيك ارتداد ٌ
فى كيانى
تَشكَّل فى الشعور ِ
و فى الملامحْ
مياه ُ الشعر ِ
لا تروى غليلى
و كيف !
وعذبهُا فى الحلق ِ مالحْ ؟
و رعد العقل ِ
يصرخ لا تكنْها
و برق القلب ِ يهمس ُ
لن أسامحْ
و ما بينى وبينك ِ
خطوتان ِ
مُحال ٌ خطْوها
إنْ لم أصالحْ
هواك ِ المُستفزُ
و لى جراح ٌ
أداريها
و بَوْحُ العين ِ فاضحْ
*************
محمود السيد اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق