السبت، 7 مايو 2011

ديوان تراتيل العشق { يا أنت ِ }


 
يا أنت ِ

لا تبدئينى 
قصة ً شرقية ً
بختامها
يتزوج الأبطال ُ
الصمت فى حرم الجمال ِ
جريمة ٌ
و جريمتى صمتى
وليس جمال ُ ؟
لا تغضبى إذ أنتشى
فقضيتى
قلب ٌ بأفلاك الهوى 
جوَّال ُ
يغتالنى وجَع ُ القصيدة ِ
خنجرا ً
فأعود حيَّا ً 
حينما أُغتال ُ
أسطورة ٌ عيناك ِ
فى محرابها
سجد الجمال ُ وسبَّح التمثال ُ
أسطورة ٌ
ببحورها مزهوَّة ً
تاهت قراصنة ٌ
و ضاع رجال ُ
محفوفة ٌ عيناك  ِ 
سحرَ نبوءة ٍ
عبَّادها كم فاخروا 
وتعالوا
موصودة ٌ أبوابها 
وشراكها 
يا ويلهم من أسرها 
الأبطال ُ
فسأكتفى بالصمت ِ
وصلا ً طفلتى
فالصمت فى ثوراته ِ
وصَّال ُ
يا أنت ِ
يا عيناك ِ حين تضمُّنى
تنتابنى فى عشقها
أحوال ُ
أمضى كأخْيل َ 
لا قلاع َ تصدُّه ُ
وتضاءلت ْ بفضائه الأهوال ُ
يا حظها طروادة ٌ
بحريقها
يا حرَّه ُ شوق الفتى القتَّال ُ
أسطورة العشاق ِ 
تطرح ُ دائما ً
نفس الجواب ِ
وفى الجواب ِ سؤال ُ
يا منتهى الغايات ِ
فيك ِ تجرُّدى
روحا تلاشى سجنُها الصلصال ُ
مُتفلِّتا ً فى البدء ِ كنت ُ
و موطنى لغتى
و مقصد ُ وجهتى رحَّال ُ
قدَرى أراك ِ
و فى ربوع حدائقى
يزهو الخريف ُ 
بخطْوه ِ يختال ُ
ذنبى وذنبك ِ
نظرتان ِ تلاقتا 
فى عالم ٍ 
فيه اللقاء ُ مُحال ُ
ذنبى وذنبك ِ
قصة ٌ مقدورها
بعضُ انفعال خواطر ٍ
و خيال ُ
قدرى أحبك ِ
ثم أجنح زاهدا ً
كمقامر ٍ 
فى مرقص ٍ يحتال ُ
قدرى أغنى للفراغ ِ
قصائدا ً
أصداؤها تجثو
علىَّ جبال ُ
قدرى رؤى ً
تسرى بغير مواكب ٍ
معراجها شعر ٌ 
و ليس يُقال ُ

***********

محمود السيد اسماعيل


هناك 6 تعليقات:

  1. قدرى أحبك ِ
    ثم أجنح زاهدا ً
    كمقامر ٍ
    فى مرقص ٍ يحتال ُ
    قدرى أغنى للفراغ ِ
    قصائدا ً
    أصداؤها تجثو
    علىَّ جبال ُ
    تسلم إيديك أستاذ محمود تأخذنا إلى عالم ملىء بجمال المعنى والكلمه
    دمت بكل الخير والود

    ردحذف
  2. علاء طه فرج10 مايو 2011 في 4:14 م

    بالله رااااااااااائع يا محمود !!!
    لولا أنك وضعت الدر في إطار تغريبي ممجوج ( بالنسبة لي رغم أنه سائد ).
    عد يا ولدي للشكل الأمثل الذي يضفي على القصيد مهابة و جلالا ، و هاك ما رددت به على بعضهم :

    لذْ بالعموديّ و الأوزان و الطرب = لا خير إلا في موروثٍ عن العرب
    ديوان أجدادنا فخرٌ نتيه به = عنوان وحدتنا موصولة النسب
    يا قارئ الشعر هذا الفن يجمعنا = آن الأوان لنفي الغث و الجرب
    ما عاد يجدي افتراق القوم باللكن = إن الشقاوة في الأسوار و الحجب
    بتنا لا نفهم بعض القوم إن نطقوا = ، و إن تغنْوا بذات اللحن ، بالأدب
    ها قد نصحتُ لكمْ يا صفوة العرب = و الخائب السعي من أفضى و لم يتب

    ردحذف
  3. وان غبت عن قلبك لحظة لاتنساني وتذكرني

    وعش معي في احلامك وداخل اشعارك اكتبني

    واذ قلبك احبني بصدق سيأتي الي ويرجعني

    لانك انفاسي واحساسي وانت الوحيد الذي تفهمني

    ردحذف
  4. مريم العجمي15 مايو 2011 في 3:43 ص

    إذا أردت الحب فلا تبحث عنه دعه يطرق باب الأسئلة سيركض نحو اجابتك

    ردحذف