آيــــات جمـــالـــــك
أسكــرت العيــن َ
بنظـــراتــك
فــأســـرت ِ فــــؤادا َ
’مستتـــــرا
يتفـــادى العشــــق َ
ويحتجــــب’
بــوشــــاح الــزهـــد ِ
قــد ائتــــــزر َ
فــأصـــبت ِ بسهمـــــك ِ
مقتلــــــه’
و أشعــــت ِ علـــى الفــــور ِ
الخبــــــــــر َ
أحكمـــت ِ نفــــوذك ِ
فــى صـــدرى
وملكـــت ِ القلـــب َ
ومــا وقــــر َ
وغـــزوت ِ ممـــالك أفكــــارى
فسبــــوت ِ الشعـــــر َ
ومــا سطــــــر َ
و أمـــام جنـــــــودك
سيـــــدتـــى
مــا قـــاوم َ حصــــــن’’
أو صبــــــــر َ
اجتـــزت ِ
قــــلاعـــى وحـــدودى
ودخلـــت ِ
معــــابــدنــا ظهــــــرا
وسخـــرت ِ
بمنســـــك ’عبَّـــــــاد ٍ
يــأبـــون السمـــع َ
أو النظـــــــر َ
فــإذا
بعيــــونـــك تحصــــدهــم
كصـــواعـــق َ
أذهبـــت البصـــــــر َ
فتـــــولَّـــــى الجمــــع ’
كأنهمـــــوا
ظـــــل’’
قــــد ولَّــــى وانحســــــر َ
سيـــدتــى
رفقـــا ً سيـــــدتـــى
فــالطيــــر’
بشـــدوك قـــد سكــــر َ
ولحـــاظ القلــــب ِ
قـــد اتجهـــــت
لسمـــــائـــك ِ
تـــرتقـــب’ المطــــــر َ
والــزهــــر’
لحسـنــــك قـــد صلّـــــى
وعبيـــرك ِ
قــــد أحنـــى الشجــــر َ
آيــات’ جمــــالـــك ِ
أعرفهـــــا
ورأيـــت’
بعينيّــــــــى النـــــــذ’ر َ
مــا كـــان لقلبــــى
أن يــأبـــــى
فيــــواجـــه فــى العشــــق ِ
الخطــــــر َ
مــــولاتـــى
أرجــــو جنّــــاتــــك
و أخــــاف’
عـــذابـــك ِ والشـــــرر َ
اليـــوم َ
أخـــــرّ لكــــم
طــــــوعــــا ً
لأقــــدم َ حبـــــــى
والشكــــــر َ
يــذبحنـــــى قلبــــــك ِ
سيـــــدتــــى
و أقـــــوم’ أمـــــامــــك ِ
’معتــــــذرا
*************
محمـــــــــــود اسماعيـــــــل
أسكــرت العيــن َ
بنظـــراتــك
فــأســـرت ِ فــــؤادا َ
’مستتـــــرا
يتفـــادى العشــــق َ
ويحتجــــب’
بــوشــــاح الــزهـــد ِ
قــد ائتــــــزر َ
فــأصـــبت ِ بسهمـــــك ِ
مقتلــــــه’
و أشعــــت ِ علـــى الفــــور ِ
الخبــــــــــر َ
أحكمـــت ِ نفــــوذك ِ
فــى صـــدرى
وملكـــت ِ القلـــب َ
ومــا وقــــر َ
وغـــزوت ِ ممـــالك أفكــــارى
فسبــــوت ِ الشعـــــر َ
ومــا سطــــــر َ
و أمـــام جنـــــــودك
سيـــــدتـــى
مــا قـــاوم َ حصــــــن’’
أو صبــــــــر َ
اجتـــزت ِ
قــــلاعـــى وحـــدودى
ودخلـــت ِ
معــــابــدنــا ظهــــــرا
وسخـــرت ِ
بمنســـــك ’عبَّـــــــاد ٍ
يــأبـــون السمـــع َ
أو النظـــــــر َ
فــإذا
بعيــــونـــك تحصــــدهــم
كصـــواعـــق َ
أذهبـــت البصـــــــر َ
فتـــــولَّـــــى الجمــــع ’
كأنهمـــــوا
ظـــــل’’
قــــد ولَّــــى وانحســــــر َ
سيـــدتــى
رفقـــا ً سيـــــدتـــى
فــالطيــــر’
بشـــدوك قـــد سكــــر َ
ولحـــاظ القلــــب ِ
قـــد اتجهـــــت
لسمـــــائـــك ِ
تـــرتقـــب’ المطــــــر َ
والــزهــــر’
لحسـنــــك قـــد صلّـــــى
وعبيـــرك ِ
قــــد أحنـــى الشجــــر َ
آيــات’ جمــــالـــك ِ
أعرفهـــــا
ورأيـــت’
بعينيّــــــــى النـــــــذ’ر َ
مــا كـــان لقلبــــى
أن يــأبـــــى
فيــــواجـــه فــى العشــــق ِ
الخطــــــر َ
مــــولاتـــى
أرجــــو جنّــــاتــــك
و أخــــاف’
عـــذابـــك ِ والشـــــرر َ
اليـــوم َ
أخـــــرّ لكــــم
طــــــوعــــا ً
لأقــــدم َ حبـــــــى
والشكــــــر َ
يــذبحنـــــى قلبــــــك ِ
سيـــــدتــــى
و أقـــــوم’ أمـــــامــــك ِ
’معتــــــذرا
*************
محمـــــــــــود اسماعيـــــــل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق