
الرقصة الأخيرة
هلَّا رقصتِ معي قُبيْل فراقي ؟
مدِّى يديكِ
وطوِّقي أشواقي
لا تهربي منِّي
قفي لا تذهبي
لا تذبحي قلبي أمام رفاقي
أرجوك ِ يا حلم السنين
تمهَّلي
ودعي وساوسَ قلبكِ الخفَّاقِ
هى رقصةٌ أخرى
قصدت أخيرةٌ
يحلو الوداع بضمةٍ وعناقِ
الله َ ما أحلى ارتعاش أناملي
حين ارتوتْ
من دمعكِ الغدَّاقِ
ذُوبي ونامي فوق صدري ساعة ً
ذُوبي ونامي فوق صدري ساعة ً
كفراشةٍ
حطَّت على أوراقي
إنِّي أحبّكِ منذ أوِّل نظرة ٍ
وسريتِ في جسدي
وفي أعماقي
هل تذكرين َ
حديثَ أوَّل عبرةٍ
غنَّتْ به الأحداقُ للأحداقِ ؟
حين ارتجفتِ
وظلَّ وجهي مُشرقًا
فغشتْ عيونكِ روعةُ الإشراقِ ؟
وسبحتُ في عينيكِ
أبغي المنتهى
والبحر يأبى ظالمًا إغراقي
إنْ ترحلي
فهواك باقٍ في دمي
فلتهنأي ولتنعمي بفراقي
لا تجزعي
فكنوز حبكِ داخلي
حصنٌ منيِعٌ مُحكمُ الإغلاق ِ
حصنٌ منيِعٌ مُحكمُ الإغلاق ِ
النَّار
تحرق في حروف قصائدي
ولأجل عينك قد أبتْ إحراقي
إنِّي لأعشقُ
أنْ أظلَّ مُكبَّلًا بقيود حبِّكِ
لا يُفك وَثاقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق