مُتوقدةٌ أنتِ
نورٌ ونار
متحفزةً كنت ِ
منذ الأزل
لاترابيةً أنت ِ
لا جسدية
مُتراميةٌ
مثل اتساع المدى
متبلورةٌ فى حنايا القلوب
كقطر الندى فى كؤوس الزهور
متوهجةٌ
فى حُمرة الشفق
فلا أنت أنتِ
ولا كنتِ يومًا
مثلما نكون
شعاعيةٌ أنتِ
فوق أبصارنا
أثيريةٌ
فوق احتمال القوافي
لا تدرككِ الأبصار
شاسعة
مثل امتداد الحلم
لا نسائية أنتِ
لا نهائية
تأكلين القلوب
أكلًا لمَّا
وتحبين الشعرَ
حبّـًا جمَّا
كلَّا
إذا دُكّ قلبـــك
دكَّـًادكَّا
وجئتُ أسعى
والقصائد حولي
صفَّـًا صفَّا
يومئذٍ تتذكرين
وأنَّى لكِ الذكرى !
ناريةٌ أنتِ
مثل اشتعال الصدى
فى حطب الصمت
بينما يرحل اللهبُ
ممتطيًا جـواد الشهوةِ
تاركًا
عظامًا
ورفاتًا
وبقية ًمن نخاع
انتحاريةٌ أنتِ
مثل الثواني
متداخلةٌ
مثل اشتباك الدوائر
مستحيلةٌ
مثل انصهار الفراغ
مثل انعكاس العقارب
نحو عصور الجليد
خريفيةٌ فى الربيع
مُتحكِّمةٌ بكل الزوايا
مائيةٌ أنتِ
تسكنين الخلايا
تستجيبين لكل الأواني
تتشكَّلين
تغوصين في بحور الألم ِ
حيث اللآليء
والياقوت
والموت
تعبرين المضيق
تغسلين الروح
اركُض بقلبك
هذا مغتسلٌ باردٌ
وشراب
لماذا تغادرين الآن ؟!
وترتدين ثياب الحداد ؟
ما زال نحوك ِ
يركض صيدٌ
هو مِلْكٌ للتي تمتلكهُ
فاستجيبي
لندائهِ المستغيث
صَوّبي الآن سحرك ِ
كيف شئت ِ
وانصبي كل الشراك
هل ينفعك السحرُ الآن ؟!!
وقعتْ الواقعة
فذوبى بين أناملي
بَرَدا ً
وادخلي جنتي
لك فيها من كل الثمرات
تؤتي أُكُلَها كل حين
لا جسدية أنت
لا ترابية
إنما سحريةٌ
تسكنين الدماغ
وتعتصرين خمر القلوب
وتُدخنين أوراق الصبر
وتستحمين
بدمع السبايا
أيها الزمان استدرْ
واصدع بما تُؤمر
وسِرْ للوراء قليلًا
لعلِّي أعيد بناء القصيدة
البداية /
لو كان عشقكَ يا (جميلُ ) تَصنُّعا
ما كنتَ شِعرًا قد شكوتَ تَوَجُّعـا
نورٌ ونار
متحفزةً كنت ِ
منذ الأزل
لاترابيةً أنت ِ
لا جسدية
مُتراميةٌ
مثل اتساع المدى
متبلورةٌ فى حنايا القلوب
كقطر الندى فى كؤوس الزهور
متوهجةٌ
فى حُمرة الشفق
فلا أنت أنتِ
ولا كنتِ يومًا
مثلما نكون
شعاعيةٌ أنتِ
فوق أبصارنا
أثيريةٌ
فوق احتمال القوافي
لا تدرككِ الأبصار
شاسعة
مثل امتداد الحلم
لا نسائية أنتِ
لا نهائية
تأكلين القلوب
أكلًا لمَّا
وتحبين الشعرَ
حبّـًا جمَّا
كلَّا
إذا دُكّ قلبـــك
دكَّـًادكَّا
وجئتُ أسعى
والقصائد حولي
صفَّـًا صفَّا
يومئذٍ تتذكرين
وأنَّى لكِ الذكرى !
ناريةٌ أنتِ
مثل اشتعال الصدى
فى حطب الصمت
بينما يرحل اللهبُ
ممتطيًا جـواد الشهوةِ
تاركًا
عظامًا
ورفاتًا
وبقية ًمن نخاع
انتحاريةٌ أنتِ
مثل الثواني
متداخلةٌ
مثل اشتباك الدوائر
مستحيلةٌ
مثل انصهار الفراغ
مثل انعكاس العقارب
نحو عصور الجليد
خريفيةٌ فى الربيع
مُتحكِّمةٌ بكل الزوايا
مائيةٌ أنتِ
تسكنين الخلايا
تستجيبين لكل الأواني
تتشكَّلين
تغوصين في بحور الألم ِ
حيث اللآليء
والياقوت
والموت
تعبرين المضيق
تغسلين الروح
اركُض بقلبك
هذا مغتسلٌ باردٌ
وشراب
لماذا تغادرين الآن ؟!
وترتدين ثياب الحداد ؟
ما زال نحوك ِ
يركض صيدٌ
هو مِلْكٌ للتي تمتلكهُ
فاستجيبي
لندائهِ المستغيث
صَوّبي الآن سحرك ِ
كيف شئت ِ
وانصبي كل الشراك
هل ينفعك السحرُ الآن ؟!!
وقعتْ الواقعة
فذوبى بين أناملي
بَرَدا ً
وادخلي جنتي
لك فيها من كل الثمرات
تؤتي أُكُلَها كل حين
لا جسدية أنت
لا ترابية
إنما سحريةٌ
تسكنين الدماغ
وتعتصرين خمر القلوب
وتُدخنين أوراق الصبر
وتستحمين
بدمع السبايا
أيها الزمان استدرْ
واصدع بما تُؤمر
وسِرْ للوراء قليلًا
لعلِّي أعيد بناء القصيدة
البداية /
لو كان عشقكَ يا (جميلُ ) تَصنُّعا
ما كنتَ شِعرًا قد شكوتَ تَوَجُّعـا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق