السبت، 6 أبريل 2013



على بُعد نظْراتٍ و شطريْ أريكةٍ
وبعض انفعالاتٍ فثمَّةْ تَرقُّبُ

على طرف عينيها توالتْ رسائلي
فما قامت حتى استفاضتْ تُؤنبُ

تقول تهيأْ للذي طلَّ من فمي
تهيئتُها هاءتْ وكم فيهِ أرغبُ

فما أخجل القلب المُوشَّى بصبرهِ
سوى زهرتيْ فلٍّ وما فاح أطيبُ


ضعيفٌ على جذب الحياة انتزاعها
ضنينٌ على فَوْت الذي منه أهربُ

فلا عينها ارتابتْ ولا غاب خاطري
ولا شوقَها غلَّتْ وما اسْطعتُ أقربُ

تُمنَّيْتها حتَّى إذا ذاب في دمي
ومُدَّتْ رُؤاها في يقيني أُعذَّبُ ؟

ولي عندها بعضٌ من الفرح كنتُهُ
وعندي لها شوق إذا ثار يضربُ

بيَ القلب مطويٌّ على جذع نخلةٍ
إذا الروح أنَّى هزَّها الجوع تُرطبُ

فما غرَّني روضٌ يضاهي رياضَها
ومنها بجسمي رافدٌ ليس ينضبُ

أداري على جرحي وأصحو على فمي
يغنِّي على قيثارة الشعر يطربُ

حصارٌ له الأحلام من كل جانبٍ
فلا الشوق رَوَّاءٌ ولا الحلم صَيِّبُ

ولا غايتي شعرٌ يغنِّي وجيعتي
ولا أرض وجدٍ طرحها ليس يجدبُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق