الخميس، 11 أبريل 2013


هل كان يكفي لارتجال الحب عمرا فوق عمري؟
أم تراه الشوق لم يدرك مواقيت الصلاة على ارتعاش الأمنيات ؟
وهل تأرجُحنا معًا فوق امتداد الجسر بين جموحنا والممكنات أعاد ما أمسى خيالًا؟
هل على وتر الكمان ملامةٌ لو شوَّش العزف الجديد على رتابة ما استقر بخاطر الولد العنيد
من الأناشيد القديمة؟
لا تبالي بالمواعيد التي لم نأتها من فرط ما قد زاحمتنا المستحيلات انتقاما من أغاريد المساء
وردِّدي خلفي ولا تتلفتي إنَّ المسير لغاية ليس انتقالا في الفراغ
تصبَّري بعصيرك الروَّاح أو بعض السجائر لن يضرَّ إذا انسلخنا بعض خطوات ولم نأبه بتقليد الكبار
هذا أوان البرتقال
وتلك أمنيةٌ فكوني كيف شئت ولا تنامي اليوم في حضن النهار
وخففي حمل الثياب لعل ضوء العشق منشغلٌ بإنضاج الثمارْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق