الأحد، 14 أبريل 2013


من نن عين الحب كانت نشأتي الأولى
وكان تأرجحي بيني وبين الفكرة الخرساء
لا أرضًا تضاجعها شياطيني بلغتُ ولا خيال الأنبياء
عبرتُ إذ لم أستدر كحمامةٍ بيضاء بين تَحفِّز الصياد والعش الرماديِّ المفخَّخِ في سراديب الغصون
وإنما وقفٌ هو الموت الفجائيُّ اللذيذُ على قرارٍ ليس مرسومًا ولا رؤيا بسفر الأنقياء
تشبُّثي بالقشة الذهبية الملقاة عفوًا في سماء اللوم
لا قلبٌ هوائيٌ تغشَّاها ولا ريحٌ أزاحتها بعيدًا في الفضاء
هناك حيث تُحدِّقين مدائن الفردوس خاويةٌ على أعراشها
فلتدخلي صرحي المُمَّرد واكشفي ساقيكِ لا تستسلمي للخدعة الكبرى فلا عرشٌ هناك ولا هنا العفريت يفعل ما نشاء 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق