الأحد، 14 أبريل 2013


لا تستفزِّي ساعتي الحمقاء
لا تترددي فالليل ليس مسافرًا نحوي ولا مستأجرًا للنوم غرفتنا القديمة
حلِّقي كفراشة النوَّار في حقلي
وبثِّي الروح بعضًا من رحيق الشوق علَّ الطرح يأذن بالنهار
فقد أطال الحزن مكثًا في مدائننا الوخيمة
لم يكن مثلي المحدق في انبهار الطفل ساعة مولد الثمرات من رحم البكاء
على يديك الياسمين مُصدِّقٌ بالوحي
في قلبي انكسار العائدين بغير ألوية يجرّون الجراح من ثقل الهزيمة
هل تريْن على البعيد بشارةً أخرى ؟
وإنْ تكن البشارة هل ستنفتح السماء على يديْك ولن تميدَ الأرض بالناجين في بطن السفينة ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق