فى غرامك أفتدى
اسبحى نحوى
و لا تتردَّدى
واصعدى لجزيرتى
و تمدَّدى
اخلعى ثوبَ المذلَّة ِ
وارفعى رأسا ً
وذا عرشى
احكمى وتفرَّدى
اهجرى بحرَ الكآبة ِ
واذبحى الماضى
الذى مازال إثرك يقتدى
ابدئى غضَبا ً
فإنى واثق ٌ
بزوال ليل الظلم كَرْها ُ
فى غد ِ
ولتصنعى قدرا ً
بربِّك ما به ِ
زور ٌ وتجريف ٌ
لما زرَعَتْ يدى
المستحيل ُ
إذا استمرّ مُمَنطَقا ً
يسطو على الحلم الجميل
ويعتدى
مالى أراك ِ
تفضلين بقاءَهم ؟
وبقاءَ شعبك
تحت حكم السيّد ِ ؟
هل بات جسمك
ًعاشقا ً لنعالهم ؟
هل أدمن النهدان ِ
لثْم المعتدى ؟
هل شوَّهتك ِ
خمورهم وسياطهم
فمُسخت ِ حظية حاكم ٍ
مُتبلِّد ِ ؟
هل أورثوك ِ
غباءهم وخواءهم
عُمِّيت ِ
حتى للهدى لم تهتدى ؟
اليوم جئتك
رغم ما بك مانحا ً
نفسى
وروحى
فى غرامك أفتدى
**************
محمود السيد إسماعيل
اسبحى نحوى
و لا تتردَّدى
واصعدى لجزيرتى
و تمدَّدى
اخلعى ثوبَ المذلَّة ِ
وارفعى رأسا ً
وذا عرشى
احكمى وتفرَّدى
اهجرى بحرَ الكآبة ِ
واذبحى الماضى
الذى مازال إثرك يقتدى
ابدئى غضَبا ً
فإنى واثق ٌ
بزوال ليل الظلم كَرْها ُ
فى غد ِ
ولتصنعى قدرا ً
بربِّك ما به ِ
زور ٌ وتجريف ٌ
لما زرَعَتْ يدى
المستحيل ُ
إذا استمرّ مُمَنطَقا ً
يسطو على الحلم الجميل
ويعتدى
مالى أراك ِ
تفضلين بقاءَهم ؟
وبقاءَ شعبك
تحت حكم السيّد ِ ؟
هل بات جسمك
ًعاشقا ً لنعالهم ؟
هل أدمن النهدان ِ
لثْم المعتدى ؟
هل شوَّهتك ِ
خمورهم وسياطهم
فمُسخت ِ حظية حاكم ٍ
مُتبلِّد ِ ؟
هل أورثوك ِ
غباءهم وخواءهم
عُمِّيت ِ
حتى للهدى لم تهتدى ؟
اليوم جئتك
رغم ما بك مانحا ً
نفسى
وروحى
فى غرامك أفتدى
**************
محمود السيد إسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق