وتظل ترمقنا السماء
وتظلُّ ترمقنا السماء ُ
بنظرة استفهام ْ
كيف ارتضينا العجل معبودا ً
نذلُّ لأجل عزَّته ِ
نموت لأجل دولته ِ
وفى محراب هيبته ِ
غرسنا الصمت َ فى صدر الكلام ْ ؟
يا أيها المتوهمون
الغافلون
الآملون
الراكعون
الساجدون
السائرون
إلى محارقكم كما الأنعام ْ
هلاَّ كفتكم عزة الحكام ْ ؟!
********
محمود السيد إسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق