يا بنت أم الهمس
برَقتْ بنافذة النقاب
عيونُها
حطَّتْ
حمامات السلام عليَّا
لم يُحكم السجَّان
شدَّ وثاقهِ
فالناهدان مُحلِّقان سويَّا
لمَّا تجلَّى صوتها
بقصيدةٍ
صاح الأصمُّ مُكبرِّاً
مُصغيَّا
الليل و الصحراء
فى أشعارها
متلئلآن زمُرُّداً و حُليَّا
يا بنت أمِّ الهمس
كيف أصبتنى
بقصيدة كاللَّثم فى أذنيَّا ؟
كيف ارتعشتُ
و أين ضاع تَجبُّرى
و أنا الرياح تفرُّ
من قدميَّا ؟
يا أيُّها الظمآن قمْ
روِّ الظما
أنت ابن هذا النهر
فابق وفيَّا
حدِّث ولا تخجلْ
عن العين التى
كم أشبعتْك
فما وُلدتَ نبيَّا
**********
محمود السيد إسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق