يا بنت أمِّ الهمس
حسبُك فرحة
أنَّ ابن قلبك شاعرٌ
بدم ِ الحسينْ
سيموت جلاَّدُ البراءةِ راكعاً
وعلى المدى
ستُحلقان كنجمتيْن
فليفرحوا
وليرقصوا لهُنيْهة ٍ
أمرٌ قُضى
فحُنيْن مازالت حُنيْن
إنَّ الخلود قضيةٌ محسومةٌ
كم خالدٍ يبقى ؟
وأجيالٌ لأيْن ؟!
سيراكما الحُساد حقداً
جمرةً
ويراكُمَا العُبّادُ طُهراً
قِبلتيْن
كونا لروُّادِ القوافى
جنّةً
وبباب غارِ الشعر
مثل حمامتيْن
ـــــــــــــــــــــــــ
إليهــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق