الثلاثاء، 15 مايو 2012


فليتَهُ استطاعْ
و فوق حلمِه المُكسَّرِ الشراعْ
فى غيهب الظنون قد أضاعْ
ما ظلَّ فى حقيبة السنين
من ذكرياته المريضةْ
و نصف طفلةٍ
لم يفلح الجرَّاحُ 
ـ كى تسير ـ 
فى زرعهِ النحاعْ
أو بتر ما تبقَّى كى يعيدَهَا
من أسطرِ الرسالة الأخيرةْ
فى لحظة الوداعْ


******


محمود السيد إسماعيل
ـــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق