السبت، 5 مايو 2012



إنى أسيركِ يا أسما  فلا تذرى
سهمًا من الشوق إلا أنْ تزفِّيهِ

لا تخفضى الطرف عن قتْلِى و لا تسَلِى
عن عاشق الورد واختصرى قوافيهِ

عشقًا أذوبُ و قلبكِ كيفَهُ ينسى
أنِّى القتيل وسهم العشق يحييه ؟

محمود السيد إسماعيل
ـــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق