السبت، 28 أبريل 2012

ألف وجه للبكاء



للقصيدة ألف وجه للبكاءْ
للمعرِّى أن يكون أبا العلاءْ

لى فضاء الكون مُرتحَلًا و فى
رَقْصى على شوك المواجع لى انتشاءْ

لابن رُشدٍ أن يُسافرَ راكبًا
معراجَ رُوحى راحلًا نحو البقاءْ

فاغلقوا أبوابكم دونى و صمُّوا
لابن رُشدٍ ألف بابٍ للسماءْ
.....
للقصيدة أن تغنِّى لحنَ أوجاعى
بأرضٍ دون أرض الأنبياءْ

للنخيل بأرض بابل أن يراقصها
و لابن الحزن تبقى كربلاءْ

للأميرة أن تُعَرِّى فى بلاط القصر
ساقيها و ينكشفَ الوعاءْ

هل سيُبكيم دوىُّ سقوطها
 أم ستغتالون فى الروح الغناءْ
.....
حيث تحتلُّون من صدرى هنا
وادٍ به نخلٌ و أعنابٌ وماءْ

فازرعوا قمحًا و زيتونًا لأطفالى
و بعضَ الشعر يكفى للنساءْ

و استريحوا فى الظهيرة سامروا 
الزوجات والتحفوا بساعاتٍ بطاءْ

واعصروا خمرى وخلُّو فوق رأسى

التمرَ للطير المسافر فى الهواءْ

******

محمود السيد إسماعيل
ـــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق