جسرٌ من الآه
لما استفاقت يداها من على كَتِفى
غنَّت لعينيغناء البحر للصدف
جسرٌ من الآهِ ممتدٌ لخاصرتى
جسرٌ من الآهِ ممتدٌ لخاصرتى
موج الشفاه مُسجَّىَ فوقه شغفى
يا طفلة الروح ليت الروح تفتح لى
بابا لسدرة من أهواه معتكفى
لا تشعلى الماء كى تستقطرى لغةً
واستمطرى النار كى تهمى على صُحُفِى
إنْ تُغمضى العين لن تستقرئى شفتى
إنْ تلثمي القلب لن تستنفرى لَهَفِى
شِعرى الحلال بلا مِلْحٍ أُؤَجِّجُهُ
عشقى الحرام انتهى فى مهده أسَفِى
خيل الكلام بساح الشعر قاصرةٌ
أن تدرك الشوق فى ثوْراتهِ فقِفِى
لا تشتهينى بعين القلب واحترفى
شقِّى كما الريح فى أحضان مُحترفِ
**********
محمود السيد اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق