محرابى الأكبرْ
لا تسألينى
عن حكاياتى
أنا لستُ بحــَّارا ً
ولا قيصر ْ
هل سند باد الشعر ِ
سائلتى
إلا أساطير ٌ بلا مصدرْ ؟!
شعرى أنا
عقد ٌ لآلئهُ
ليل ٌ
وأحلام ٌ
ولا أكثرْ
شعرى أنا
شجر ٌ بلا ثمر ٍ
أطعمتهُ عمرى
ولم يثمر ْ
شعرى
بقايا من عذاباتى
ما خطَّه قلمى
لكى يُنشر ْ
لا تُخدعى
ببروقهِ أبدا
لا برقهُ ذهبٌ
ولا جوهر ْ
لو كنتُ أعلمُ
أن قارئة ً
يوما
سيخدعها
الذى أسطر ْ
ما كنتُ
قلتُ الشعرَ
فى بلد ٍ
لا قيسهُ باق ٍ
ولا عنتر ْ
فرسانه ُ
رسْم ٌ على جُد ُر ٍ
رسَّامها
رسَّامها أبترْ
أسفارى المزعومة ُ
انتحرت ْ
قلبى
عليها اليوم َ
لا يقدر ْ
ما بين أشعارى
وأسفارى
خيْطٌ رفيع ٌ
قلَّما يظهر ْ
فلتحذرى ثغرا ً
مرارتهُ
يوما ً
’تعكِّرُ
ثغرك ِ السكر ْ
يا طفلة ً
ظلَّتْ ضفائرها
معقودة ً
بشريطها الأحمر ْ
رغم
انتفاضة ِ
صدرك ِ الكبرىَ
يرمى العيون َ
بزهره الأشقر ْ
ما زلت ِ
بين حدائقى
نبتا ً
يرنو بقلب ٍ
زائغ ٍ أخضر ْ
مازلت ِ
بين دفاترى
حرفا ً
أسكنته ُ
محرابى َ
عن حكاياتى
أنا لستُ بحــَّارا ً
ولا قيصر ْ
هل سند باد الشعر ِ
سائلتى
إلا أساطير ٌ بلا مصدرْ ؟!
شعرى أنا
عقد ٌ لآلئهُ
ليل ٌ
وأحلام ٌ
ولا أكثرْ
شعرى أنا
شجر ٌ بلا ثمر ٍ
أطعمتهُ عمرى
ولم يثمر ْ
شعرى
بقايا من عذاباتى
ما خطَّه قلمى
لكى يُنشر ْ
لا تُخدعى
ببروقهِ أبدا
لا برقهُ ذهبٌ
ولا جوهر ْ
لو كنتُ أعلمُ
أن قارئة ً
يوما
سيخدعها
الذى أسطر ْ
ما كنتُ
قلتُ الشعرَ
فى بلد ٍ
لا قيسهُ باق ٍ
ولا عنتر ْ
فرسانه ُ
رسْم ٌ على جُد ُر ٍ
رسَّامها
رسَّامها أبترْ
أسفارى المزعومة ُ
انتحرت ْ
قلبى
عليها اليوم َ
لا يقدر ْ
ما بين أشعارى
وأسفارى
خيْطٌ رفيع ٌ
قلَّما يظهر ْ
فلتحذرى ثغرا ً
مرارتهُ
يوما ً
’تعكِّرُ
ثغرك ِ السكر ْ
يا طفلة ً
ظلَّتْ ضفائرها
معقودة ً
بشريطها الأحمر ْ
رغم
انتفاضة ِ
صدرك ِ الكبرىَ
يرمى العيون َ
بزهره الأشقر ْ
ما زلت ِ
بين حدائقى
نبتا ً
يرنو بقلب ٍ
زائغ ٍ أخضر ْ
مازلت ِ
بين دفاترى
حرفا ً
أسكنته ُ
محرابى َ
الأكبـر ْ
***************
محمود السيد اسماعيل
***************
محمود السيد اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق