الثلاثاء، 18 أبريل 2017

نصف نبية

لا شئ يُشْبِعُ جُوعِيَ الأَبَدِيَّا
إلا فمُ امرأةٍ يغازل فيَّا

سِرْبًا مِنَ الأحْلام طُفْتُ مُهاجِرًا
فِي خاطر ي وَجَعٌ يُخالطُ ضيَّا

أنا ذلكَ الولدُ المُحَلِّق عاليًا
فتراصفتْ عيناكِ في عينيَّا

بعضِي يميلُ إلى عُيونكِ عاشِقًا
ومُعربِدًا بعضي يميل عَصِيَّا

كَجزيرتَينِ أنا وأنتِ حبيبتي
في بحرِ مَوتَى لا يُصَدِّقُ حَيّا

لا شئَ مُحْتَمَلٌ سيُحْدِثُ فارِقًا،
لا فارقًا نرجوا ليُحدثَ شيّا

يمَّمْتُ صَوْبَ الضَّوْءِ جذرَ مشاعري
كي ينْبُتَ الحلمُ اليتيمُ نَدِيَّا

لكنَّ أرضًا لا تصدّقُ شاعرًا
حلمُ النخيلِ بها يظلُّ ظميّا
.
ما لي بأرضِ الحُبِّ غيرُ براءَةِ
الولد ِاالشقيّ، وما يزالُ شقيّا

أو هَكذا أهواكِ، نِصْف نَبِيَّةٍ
أو نِصْف عاصِيَةٍ تُحبُّ نَبِيَّا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق