الاثنين، 24 مارس 2014

يا نصف روحي


وَقْعُ الكلام على الكلام يُكَسِّرُهْ

والعشق أوَّلَهُ يُعانقُ آخرُهْ

كل الأحبةِ يرحلون
وليس يبقى 
غير هذا الجرح
نزْفًا نَسْطُرُهْ


قلبي على جسر العبور مُقيَّدٌ
بالصبر لم يرجعْ ولا هو يعبُرُهْ

يا نصفَ رُوحي في الهُناك بعيدةً
مَن شاف نصفي في الهُنا قد يُنْكِرُهْ

إنْ تسألوا كم ذبت عشقًا قبلها
ما كان منِّي قبْلها لا أذكُرُهْ

مَطَري يُبَلِّلُ وردةً منسيَّةً
ما بين دفَّتي الحنين تُعَطِّرُهْ

وحيُ القصيد سلافةٌ من ثغرها
وبصدرها قلبي النبيّ تُدَثِّرُهْ

الشعرُ منِّي كي يسيلَ حلاوةً
مُرُّ الكلام يَبُوسُها فتُسَكِّرُهْ

لو أبصر المجنونُ عينَ حبيبتي
لاختار صُحبتَها وليلَى تَعذُرُهْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق