السبت، 23 مارس 2013



عشْرُ ارتعاشاتٍ ورجفةُ ساعةٍ
وثلاث دقَّاتٍ وبابٌ مُوصدُ

لم أدر هل جاءتْ ؟ وهل عانقتُها ؟
أم أنها نار انتظارٍ تخمدُ ؟

هامستها ؟ طوقتها بقصائدي ؟
أم عُدتُ مهزومًا وسيفي مُغمدُ ؟

لو تصعدين على فمي لن تتركي
حرفًا لغيرك من حنيني يصعدُ

كل انفعالاتي هنا نبض السماء
على صحائف من عيونك تُسرَدُ

وطنٌ له عيناك كيف يضل في مسراه ؟
هل لضياكِ عينٌ تجحدُ ؟

لا تمنحي قلبي دواهُ وعذبيهِ
فإنَّ ترياق النجاة يُبّعِّدُ

فلتسكبي الأشواق في قنينتي
خمرًا له روحي تذل وتسجدُ

أشتاق للشوق المُجنح في الوجود
فلا أعود لواقعي أتجرَّدُ

ما ضلَّ منِّي لن يجيء ، على حصان
العشق مرتحلٌ فلا يترددُ


شوق انشطار الروح في الملكوت
يحتلَّ 
الذبيح ومُرغمًا يتمرَّدُ

عيناك حين تنزلتْ بالوحي
قمتُ 
بغار أشعار الهوى أتعبَّدُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق