الاثنين، 25 فبراير 2013

نبي العاشقين


ﻭﺟﻊٌ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻊٍ ﺃﻧﺎ
ﻭﻗﺼﺎﺋﺪﻱ ﻣﺤﻔﻮﻓﺔٌ ﻛﺎﻟﻨَّﺎﺭ
ﺑﺎﻟﺸﻬﻮﺍﺕِ

ﻋﺸﺮﻭﻥ ﻋﺎﻣًﺎ
ﻟﻢ ﻳﻨﻢ ﺳَﻴْﻔﻲ
ﻭﻻ ﺭُﻣْﺤﻲ ﺍﻧﺜﻨَﻰ
ﺣﺘﻰ ﻣَﻠﻠﺖُ ﺣﻴﺎﺗﻲ

ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﻬﺠﻢ ﻛﺎﻟﺠﺒﺎﻥ
ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻯ ﻋﻴﻨﻲ ﻳَﻔِﺮُّ
ﻣُﺸَﺘَّﺖَ ﺍﻟﺨُﻄﻮﺍﺕِ

ﻛَﻢْ ﻃﻌﻨﺔً ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﺭ
ﻟﻢ ﺃﻇﻔﺮْ ﺑﻪِ
ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊْ ﻗَﺘْﻠِﻲ
ﺳﻮﻯ ﻛَﻠِﻤَﺎﺗﻲ


لا تعبثي بدفاتري
فجميعها
أصوات مَن تاهوا بليل فلاةِ

صاموا وصلُّوا
فى محاريب الهوى
وتنسَّكوا بالسُكر فى الخلواتِ

لا يُقنع الشعراء
فى أسفارهم
مَنٌّ ولا سلْوىَ كنهد فتاةِ

كم هاربٍ من غَيِّهِ
لم يُنجِهِ من عشقِهِ
وَرَعٌ وطولُ صلاة

وأنا نبيُّ العاشقين
إمامهم
وصحائفى من مُحكمِ الآيات

***
محمود السيد إسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق