متى ستُعْلنُ للدنيا
علاقتنا
و تذبح الخوف والأعذار
من أجلى ؟
إنِّى سئمتُ حكاياتٍ مُلفَّقةً
كم بعتَها لضحايا الحبِّ
مِن قبْلى
علاقتنا
و تذبح الخوف والأعذار
من أجلى ؟
إنِّى سئمتُ حكاياتٍ مُلفَّقةً
كم بعتَها لضحايا الحبِّ
مِن قبْلى
متى ستؤمن
أنَّ هواك يأسرنى
و شمس صدقى تراها
قل لى يا رَجُلِى ؟
أنَّ هواك يأسرنى
و شمس صدقى تراها
قل لى يا رَجُلِى ؟
***
متى تُمَزِّق أسراراً
متى تُمَزِّق أسراراً
تُؤرقنى
و عنك أُخبر أهلى
و الصديقاتِ ؟
و ترسلُ الوردَ
باقاتٍ مُلونةً
ترعاهُ أمِّى
و تفرحُ لى قريباتى
و حين تبعثُ أشعاراً
تُغازلنى
تُغازلنى
لا أنزوى هرباً
فى ركن مأساتى
***
متى تراقصنى
فى حفل خطبتنا ؟
سئمتُ رقصى
على إيقاع أوهامى
متى تعانقنا شوقاً وسادتنا
و يسأم الخوفُ
من تجريح أحلامى ؟
عامان
سرُّكَ مصلوبٌ على جسدى
عامان
لو تدرى ؟
آلاف أعوامِ
***
متى تُزيِّن قصتُنا مدينتَنا ؟
و حفل عُرسى
يُغرِّدُ فى نواديها ؟
و فى زراعك
أمشى فى شوارعها
و باسم حبَكَ
يفرحُ كلُّ ما فيها
و أنزع الحزن
الذى ما زلتُ ألبَسُهُ
لِترى فساتينى
التى ما زلتُ أخفيها
*******
*******
محمود السيد إسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق