السبت، 16 سبتمبر 2017

كلما

لا صبرَ عندي كي أحبَّك مثلما
تتخيلين، ولا احتمالَ لرُبَّما

قلبي وروحي وانفعال خواطري
يستخلفون النبض أن يتكلَّما

واعدتُ ألف قصيدةٍ وقصيدةٍ
كي يُولدَ المعنى؛ فيُولد أبكمَا

لا تُرسلي عينيك فيَّ، لطالما
كان الذي فقأَ الحنين بِيَ هُما

نار الحروب على مشارف قريتي
صبغتْ بياضَ الورد في رُوحي دَما

وغفتْ من السفر الطويل مشاعري
كغزالةٍ عرجاءَ يقتلها الظما

تلك الحكاياتُ القديمةُ كلها
ختمتْ على قلبي ختامًا مُحكما

أوَ كُلَّمَا انطفأتْ حرائقُ رغبتي
في الحُبِّ؛ أشعلتِ المواجعَ كُلَّمِا...؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق