الاثنين، 19 يناير 2015

روحي وروحكِ


رُوحِــي ورُوحُـــكِ أوْجَـــاعٌ مُلَــوَّنَـــةٌ
علـى غُــلافِ كِتـــابٍ خَطَّــــهُ الوَلَـــهُ

في أوَّلِ السَّطْــرِ جُــرْحٌ؛ هــل بآخـرِهِ
كـأسٌ مِــن الحُــبِّ قـد ينسيـكِ أوَّلَـــهُ؟

فـي غابــةِ العُمــرِ كُــوخٌ مِن تَجَارُبِنَا
لـم يُعطِنَــا الحُــبُّ مِفْتاحَــًا لندخُلَــــهُ

لِلَّيْــلِ أسْبـابُـــهُ الحُبْـلَـــى بِأسْئِلَتــــي
لو لا يُـــداري علـى قلبــي فيَسْأَلَـــهُ؟

عيناك منفـى وجــودي حيـن أدخلهـا
والشوق نَصْلٌ بصدري الحبُّ أعْمَلَهُ

مِن أجلكِ العشقُ ينفينـي بـلا أســفٍ
ما أظلـمََ العشـق فـي نَفْيِـي وأعدَلَــهُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق