الخميس، 15 مارس 2018

تايا

( تايا)! .. ومَنْ فِيكُنَّ تُشْبِهُ ( تَايَا )
وَهَجٌ إلَهِيُّ بِغَيْرِ خَطَايَا

تُلْقِي جَدَائِلَها فَتَرْسِمُ مَوْجَةً
وَزَوارقًا، وشَوَاطِئًا، وصَبايَا

إحْساسُها العُذْرِيُّ مِثْل قَصِيدَةٍ
مَسْلوبَةِ الأوْطَانِ ، تَسْكُنُ نَايَا

تَتَراقَصُ الكَلِماتُ بين شِفاهِهَا
كعَراَئِسِ القُبُلات،ِ قُمْنَ عَرايَا

مِنْ سُورَةِ الشُّعَراءِ جاءتْ آيَةً
والهائِمُونَ كَتَائِبًا وسَرَايا

رُوحًا - عَلى حَرِّ الحَياةِ - ظَلِيلَةً
وقَصَائِدًا - للعاشقِين - َ مَرايَا

كَغوَايَةٍ ، من آيَةٍ،  بسَحَابَةٍ
مَرَّتْ على رُوحِي لِتُمْطِرَ آيَا

هِيَ رِقَّةُ المَعْنَى، ومَعْنَى رِقَّةٍ
وحَدَاثَةُ التَّعْبِيرِ عن رُؤْيَايَا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق