الثلاثاء، 8 نوفمبر 2016

روح الله

لعينيكِ ارْتدادٌ فى كياني
تَشكَّلَ في الشُّعورِ وفي الملامحْ

وكيف أراكِ؟ كيف بلا ارتعاشٍ
ومُهْرُ النَّشْوةِ الظمآنُ جامِحْ؟!

أراك ِفلا أرى الدنيا أمامي
وحَولِي ألفُ جارحةٍ وجارِحْ

تَخَطَّفَني إليكِ بغير قَصْدٍ
هوىً بالقلبِ يأبَى أنْ يُبارحْ

تَأوَّلتُ المشاعرَ رغم ظنِّي
يَقينيٌّ كَحُبِّكِ فِيَّ سَارِحْ

وما كان التَّأوُّل في يقينٍ
سوى: هل طَعمُ ماءِ النهرِ مالِحْ؟!

وأنتِ النَّهرُ والعَذْبُ المُصَفَّى
ورُوحُ اللهِ في ( زمنِ المَصَالِحْ )



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق