السبت، 22 أكتوبر 2016

إلى مُزَّةٍ

إلى مُزَّةٍ لم تستطعْ شطبَ حُبّها
من القلبِ، واستعصى على القلب شطْبُهُ

حنينٌ إلى كم طلقةٍ من عيونها
بشهوة قنَّاصٍ إلى ما يصيبُهُ

وأنفاسُها لمَّا تزلْ في قصائدي
كقنِّينتيْ خمرٍ، وكم لَذَّ شُرْبُهُ

وكيف يداري عاشقٌ، في ضلوعِهِ
توهَّجَ قنديلٌ، وقد شفَّ ثَوبُهُ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق