الأربعاء، 2 يناير 2013

غريبان



فهل أبتغي وصلًا و مُهري مُعاندٌ

و قلبي على خوض الغرام بلا رُؤىَ

على شاطئ الأحلام تنسابُ أحرُفًا
من النور تستجديهِ عزْفًا ليبدأَ

بقوس كتاب الشعر ما صاد مَغنمًا
ولم يبلغْ البحرين والآى ما رأىَ

يسير على إثْر الغياب ولم يزلْ
فتاهُ الذى يحويهِ يرجوه ملجأَ

على موْعدٍ كانا بلا أى خطةٍ
غريبان فى نهر الرؤى ما توضأّ
*****

محمود السيد إسماعيل
ــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق