الاثنين، 3 ديسمبر 2012

على هامش الجرح

بشرفتها ثَمَّ نافذةٌ للبكاءْ
و ثقبٌ يُؤدِّى لغير انتهاءْ

لقلبٍ يرى الحلم فى مقلتيها
مُعاقًا و عكازهُ الإنتماءْ

على الليل أنْ يستريحَ قليلاً
على هامش الجرح فى كربلاءْ

ففى حضرة الموت حين انتشائى

لروحى أنْ تستلذَ الغناءْ

******

محمود السيد إسماعيل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق