للقصيدة ألف وجه
للبكاءْ
للمعرِّى أن يكون أبا العلاءْ
لى فضاء الكون مُرتحَلًا
و فى
رَقْصى على شوك
المواجع لى انتشاءْ
لابن رُشدٍ أن يُسافرَ
راكبًا
معراجَ رُوحى راحلًا
نحو البقاءْ
فاغلقوا أبوابكم
دونى و صمُّوا
لابن رُشدٍ ألف
بابٍ للسماءْ
.....
للقصيدة أن تغنِّى لحنَ أوجاعى
بأرضٍ دون أرض الأنبياءْ
للنخيل بأرض بابل أن يراقصها
و لابن الحزن تبقى كربلاءْ
للأميرة أن تُعَرِّى فى بلاط القصر
ساقيها و ينكشفَ الوعاءْ
هل سيُبكيم دوىُّ سقوطها
أم ستغتالون فى الروح الغناءْ
.....
حيث تحتلُّون من صدرى هنا
وادٍ به نخلٌ و أعنابٌ وماءْ
فازرعوا قمحًا و زيتونًا لأطفالى
و بعضَ الشعر يكفى للنساءْ
و استريحوا فى الظهيرة سامروا
الزوجات والتحفوا بساعاتٍ بطاءْ
واعصروا خمرى وخلُّو فوق رأسى
التمرَ للطير المسافر فى الهواءْ
******
محمود السيد إسماعيل
ـــــ