لا شِعركم ذهبٌ ولا شِعرى الترابُ
و إنَّما أوجاعُنا هى بوحُنا القتَّال
لن تسمعَ الدنيا صهيلَ جراحِنا
من دونما رؤيا و ثمَّ خيال
إنِّى إذا استسقيتُ قلبى فُجِّرتْ
كل العيون وخمرها السلسال
شِعرى سفيرُ الروح لا معقودة
بخطاهُ أطماعٌ ولا أنفال
*****
محمود السيد إسماعيل
ــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق