لا يحتوى ماءين نهرٌ واحدٌ
كيف احتويتِ أجاجَهُ و العذْبا ؟
كيف استوى فيكِ الحنينُ و قسوةٌ
عند اللقاء تصبُّ وجهكِ صبَّا ؟
لا تُمطرى الصحراء حتى إنْ ربتُ
والعشب جمَّلها حرقتِ العُشبا
لستُ ابنَ عشق الأمس إنِّى رافضٌّ
عشقًا يؤرجح فى رؤاهُ القلبَا
*******
محمود السيد إسماعيل
ــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق