فليتَهُ استطاعْ
و فوق حلمِه المُكسَّرِ الشراعْ
فى غيهب الظنون قد أضاعْ
ما ظلَّ فى حقيبة السنين
من ذكرياته المريضةْ
و نصف طفلةٍ
لم يفلح الجرَّاحُ
ـ كى تسير ـ
فى زرعهِ النحاعْ
أو بتر ما تبقَّى كى يعيدَهَا
من أسطرِ الرسالة الأخيرةْ
فى لحظة الوداعْ
******
محمود السيد إسماعيل
ـــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق