أعوذ بهذا الذي في يديَّ يغني قليلا
ويبكي كثيرا كثيرا
من البوح والنوح والمسغبهْ
من الحرب في ملكوت العبيد وقتل المعاني
وسبي الكلام الركيك من المكتبات اللتي من مرور العصور عليها
غدتْ مُتعَبهْ
فإن يُجبر الناس أن يعبدوها فلا تنتظرنْ هطول السحاب
ولا تسألنْ كيف حل الضباب وعدنا لأزمنةٍ مرعبةْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق